مواقفنا السياسية, خطنا السياسي

هل تواجه مصر خطر الفاشية


انتشرت صيحات ومقالات فى اوساط المعارضة الليبرالية المذعورة تدعو لمقاومة ما اسمته (الفاشية الدينية) المتمثلة فى سلطة الاخوان المسلمون وجماعات الاسلام السياسى , ووجدت تلك الصيحات صدى لها فى بعض صفوف المعارضة اليسارية , فقد برر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى تحالفه مع احزاب برجوازية ليبرالية انطلاقا من تلك المخاوف , وتداولت الدعوة بين بعض قوى اليسار الى دخول فى تحالف واسع مع قوى برجوازية منها مايمثل قطاعات فى نظام مبارك ومنها ليبراليون اخرون يمثلون اجزاء اخرى من الرأسمالية , داخل ما يسمى (جبهة الانقاذ) وهى جبهة من نوع الجبهات الشعبية الستالينية التى تدعو الى مثل هذا التحالف (الاشتراكى /البرجوازى)؛ مؤسسا هذه الدعوة على ضرورة تحالف كل القوى من اقصى اليمين الى اقصى اليسار لمواجهة الفاشية .

هذا النوع من التحالفات بلا شك لا يخدم قضية الاشتراكية او النضال الاشتراكى باى درجة ، ويؤدى الى خلط فى الرايات وتنازلات سياسية و مبدئية فى الممارسة ، ولا يمكن من وجهة نظر ثورية اقراره أوقبوله ، وحيث نعلن هنا بوضوح وحزم موقفنا الرافض له شكلا وموضوعا , الا ان هذا المقال مكرس لغرض اخر وهو الاجابة على سؤال : هل نواجه فعلا خطر الفاشية ؟

وان صح وفرضنا اننا نواجه هذا الخطر, فهل سبيل مواجهتها يتطلب تحالفا مع احزاب تمثل توجهات الرأسمالية الكبيرة وتضم رموزا تنتمى لنظام مبارك الذى اطيح به .؟

الفاشية

عرف التاريخ الحديث ظاهرة الفاشية فى اعقاب الازمة العالمية للنظام الرأسمالى العالمى فى فترة الثلاثينيات من القرن الماضى ، فى اعقاب الحرب العالمية الاولى . وظهرت فى ايطاليا ومثيلها النازية فى المانيا ، فى المانيا كانت البرجوازية الالمانية هى الاشد تضررا من الازمة العالمية , فلم تكن تمتلك مستعمرات كأنجلترا او فرنسا ،وشهدت نشاطا متعاظما للحركة العمالية والاحزاب الشيوعية والاشتراكية , وبسبب الازمة انتشرت البطالة فى صفوف البرجوازية الصغيرة , وضاعفت الاضرابات والمظاهرات من ازمة الرأسمالية الكبيرة ،كانت الدولة البرلمانية الديموقراطية العاجزة عن تلبية المطالب العمالية ، ومترددة فى قمعها بسبب قوة النقابات وقوة الحزب الشيوعى والحزب الاشتراكى الديموقراطى الاصلاحى , ومن ثم ولدت الفاشية من رحم الازمة ومن مشاعر غاضبه ويائسه لدى البراجوزية الصغيرة , ومن التحريض المنظم ضد العمال والاشتراكين , ومن قومية متطرفة معادية لكل ماهو غير المانى – ولليهود الذين كانوا ينشطون بقوة داخل الحزب الشيوعى والنقابات , واعتبرتها الرأسمالية الالمانية حلا شعبيا ضروريا لازمتها ،اذ وجهت العصابات الفاشية ضرباتها مباشرة الى النقابات والاحزاب اليسارية ، حشدت الحركة الفاشية جمهور البرجوازية الصغيرة المأزومة واليائسة خلفها ، وفى عنف شعبى مكشوف ، وصعدت من المشاعر الشوفينية والعنصرية ، لم تكن الديانة اليهودية هى السبب فى اضطهاد اليهود , ولكن لان اغلب المثقفين والنشطاء اليهود كانوا اعضاء فى الاحزاب الاشتراكية والشيوعية ويلعبون دورا بارزا فى نضالاتها، غذت الفاشية الشعور القومى للبرجوازية الصغيرة بان اوهمتها ان الالمان جنس خاص متميز ومتفوق عن باقى الشعوب ، بشرت الفاشية ببديل – وطنى .. متطرف قدمت نفسها على انها اشتراكية (وطنية) المانية خالصة. ووجدت الحركة الفاشية ممثلها فى الجنرال الدموى (هتلر) الذى صعد الى الحكم فيما يشبه انقلاب فوقى ,وقام بضرب النظام الديموقراطى البرلمانى وحل البرلمان واعتقل قادة الاحزاب وبدأ يعد العدة لغزو الدول الديموقراطية الاوربية ليتحقق سيادة المانيا ويحل ازمة نظامها بواسطة الاستيلاء على المستعمرات .

كانت الفاشية حلا بربريا اضطراريا لإزمة الرأسمالية ، فهى لاتكتفى بضرب الحركة الاجتماعية , ولكن تضرب ايضا النظام السياسى الذى يسمح للرأسمالية بالحركة الحرة والسيادة المباشرة ، الدولة الديموقراطية، ومن ثم لا تفكر البرجوازية فى اللجوء اليه طواعية الا اذا واجهت خطرا حقيقيا ومباشرا يهدد وجودها ، انه اشبه بجراحة خطرة للراسمالية تضحى فيها بأطرافها حتى تستمر ، تضحى بمؤساستها التقليدية ونظامها وسيادتها المباشرة هذا الخطر كان ممثلا فى النقابات والاحزاب اليسارية ، فى طبقة قوية ومنظمة وفى حالة هجوم على رأسمالية مأزومة ودولة عاجزة ، ومن ثم دعمت الرأسمالية الحركة الفاشية لتقضى على هذا الخطر باساليب غير اساليب القانون والبرلمان ،وغضت الدولة الطرف عن جرائم العصابات الفاشية ،مادات تحل ما عجزت هى عن مواجهته.

خلاصة ما تقدم هى :

1- الفاشية رد فعل برجوازية صغيرة مأزومة ويائسة ضد حركة عمالية نشطة تهدد النظام الرأسمالى.

2- لا يدعم الرأسماليون الحركات الفاشية الا اذا شعرو بخطر قوى يهدد وجودهم ، ودون تحالف رأس المال الكبيرمع الحركة الفاشية وتمويلها لا يمكن لها الانتصار.

3- يتطلب ظهور الفاشية وضع قبل ثورى ،طبقة عاملة قوية وفى حالة هجوم ، عجز الدولة عن تلبية مطالب الحركة الاجتماعية, وعجز الاحزاب الاصلاحية عن تقديم حلول مؤقتة للأزمة, واستحالة تصفية او قمع الحركة الاجتماعية النشطة بوسائل القانون والبرلمان.

4- ازمة شديدة فى صفوف البرجوازية الصغيرة وانفصال بينها وبين كل من – الاحزاب الديموقراطية ،احزاب اليسار ،وتولد مشاعر عدائية تجاه كليهما

5- وجود مخلص رمزى يستغل تلك المشاعر لدى البرجوازية الصغيرة وقيامه بحشدها وتوجيهها.

6- تقدم الفاشية نفسها بوصفها بديل ثورى (وطنى) يجسد الخلاص للأمة.

تلك هى السمات الرئيسة للحركة الفاشية , والظروف الاجتماعية لولادتها وامكانية صعودها.

فليست الفاشية هى الاستبداد السياسى لنظام برجوازى مستبد ،وليست مجرد القمع الذى توجه الدولة للحركة العمالية او المعارضة الديموقراطية ، وليست بالقطع حلا تقليديا من الحلول التى تلجأ اليها الرأسمالية فى مواجهة خطر الثورة او تصاعد الاحتجاجات.

وبالنظر فى مجمل الظروف السياسية واﻻجتماعية الراهنة ﻻ يمكن ان نوافق على وجود خطر الفاشية/ﻻبوصفها انقلابا من اعلى بوجه خاص الحزب الحاكم وﻻبوصفها حركة رجعية قمعية من اسفل , وذلك لمجمل اسباب معطيات الظروف الراهنة. فمن جهة ﻻتميل قوى البرجوازية الصغيرة الى اتجاه معادى للحركة اﻻجتماعية وقوى الثورة،على العكس تمام تتحرك خلف التيارات الديموقراطية واليسارية فى مواجهة سلطة اﻻخوان وتتبنى مطالب فى عمومها ديموقراطية واصلاحية

وكذلك ﻻ تميل الرأسمالية المصرية ورجال اﻻعمال الى مساندة او دعم الجماعات الدينية المتطرفة التى يمكن ان يتشكل منها نواة الهجوم الفاشى ، فجماعة حازم صلاح ابو اسماعيل بوجه خاص والتى يمكن العثور على ملامح توجه فاشى فى سلوكها، تعانى عزلة جماهيرية شديدة , وتلقت هزيمة موجعة فى معركة اﻻسكندرية الشهيرة كما ان عنفها محدود وغير منظم وﻻ يمثل تهديدا ذو شأن او تحديا جديا للحركة اﻻجتماعية.

وبوجه خاص يقدم ترمومتر الصراع اﻻجتماعى الراهن درجة حرارة معتدلة حتى اﻻن ، فالقوى الرئيسية للثورة ،عمال المدن والفلاحين الفقراء،ﻻتمثل حركتها او مطالبها خطرا ملحوظا بعد على النظام الرأسمالى

ولا تزال مطالبها تدور فى افق متواضع ،كما ان تنظيماتها النقابية ﻻتزال ضعيفة واقل من ان تشن هجومها على سلطة راس المال او حتى على تمثيله السياسى اﻻخوانى ﻻيوجد تهديدا حقيقيا لسلطتهم يجبرهم على

اختيار الحل الفاشى ،وحتى امكانيات اللجوء لهذا الخيار ﻻتشهد مظاهر او مقدمات لتحققها حتى اﻻن.

فمن حيث وجود قوى شعبية تسعى لتحطيم النقابات واﻻحزاب بالقوة، فلايزال ميزان القوى وميول البرجوازية الصغيرة بكتلتها اﻻعظم يمثل الركيزة اﻻساسية للاحتجاجات والمطالب الديموقراطية ومواجهة قوى الثورة المضادة .يمكن القول بايجاز ان البرجوازية الصغيرة تقف بكتلتها الاعظم على ارض الثورة , ولا تقدم دعما ايجابيا او سندا للثورة المضادة او الفرق الدينية , الا فى حدود التأييد السياسى السلبى جيئا وبشكل محدود وعلى ارضية يتمسح فيها الاسلاميون برداء الثورة .

كما ان زعماء الفرق الدينية من نوع ابو اسماعيل اقل بكثير من ان يمثل احدهم دور هتلر او يستطيع حشد يأس البرجوازية الصغيرة خلفه ،فهو ليس اكثر من رعديد متردد وذو تطلعات اقصى احلامه ان تحمله جماعته الى مكان مرموق فى السلطة.وهو فى هذا منافس ضعيف لجماعة اﻻخوان الحاكمة ،واداء جماعته ﻻيتعدى المغامرات التافهة دون ادنى دعم شعبى او قدرة على استمالة كتل جماهيرية خلفه.

وحتى عنف اﻻخوان ﻻ يمكن اعتباره حتى الان مقدمات فاشية , فاﻻخوان حريصون على كسب مساندة اﻻمريكان لنظامهم , وعلى اجتذاب قطاعات من الراسمالية المصرية للتحالف معهم , وﻻ يتخطى وضعهم وضع حزب كبير رجعى يسعى لتمثيل المصالح الكلية للرأسمالين، وفرض اﻻستقرار بكل السبل ،واستخدام الدولة والتشريع فى تحقيق اهدافها , والعمل بوسائل متنوعه اغلبها ضعيف الاثر على هزيمة الثورة , وعنف الجماعة هو ايضا عنف دفاعى يائس وضعيف , وليس بلا دﻻلة ان الجماهير هى التى تحطم مقرات اﻻخوان , وان اﻻخوان غير قادرين على الدخول فى معركة مفتوحة واسعة ضد الحركة الجماهيرية .

ان صيحات الذعر والتخويف من الفاشية ﻻ تقوم على تحليل دقيق لميزان القوى ، وسلوك الكتل اﻻجتماعية واتجاهات الميول الجماهيرية , وحدود قوة وسلوك الجماعات الدينية , ودرجة استعداد الدولة او الراسماليين لقبول خيار فاشى يهدد سلطاتهم المباشرة .

ان هذا التهويل حول خطر الفاشيةيقابل فى الواقع تردد وضعف قوى وتيارات يسارية ، تميل بحكم تكوينها الفكرى, واتجاهها اﻻصلاحى الى التحالف مع القوى البرجوازية الليبرالية , واﻻكتفاء بتبنى اهداف ديموقراطية اصلاحية ، انه تراث الستالينية الشهير .

من زواية نظرية صرف , قد نجد انفسنا امام خطر الفاشية , الا انه ليس خطرا راهنا , وليس خطرا وشيكا , ولا تبدو على المسرح السياسى والاجتماعى ثمة مقدمات لظهوره , فالفاشية لا تنبثق فجأة من الخفاء , ثمة تحولات عديدة ملموسة يجب ان تنبئ عن قدومها , التحول فى الحالة النفسية والذهنية للكتل الجماهيرية وميولها , درجة شعور الرأسمالية الكبيرة بالخطر الداهم الذى يهدد وجودها , لدرجة ان تقبل الجراحة البربرية التى تدخلها الفاشية على نظامها السياسى , اعادة تعبئة كتل كبيرة من البرجوازية الصغيرة والبرولتاريا الهامشية فى تشكيلات منظمة تكون الجسم الشعبى للفاشية . هذه العوامل تكاد تمثل مركب ضرورى للتحدث عن ظهور او مقدمات ظهور فاشية , ولا يكفى ظهور عامل او اخر على حدا لولادة الفاشية , فما من نظام استبدادى يخلو من ملمح او اخر من ملامح الفاشية , فثمة عوامل مركبة هى التى تدفع بها الى مسرح التاريخ . وحيث لا يضع التاريخ على جدول اعماله الا المهام الواجبة التحقيق , والتى توجد عوامل تحققها فى الواقع , فسيكون ضربا من العبث ان نتصرف على ضؤ احتمال لا توجد ولو مجرد مقدماته امامنا فى اللحظة الراهنة , وان نقع فى اسر تهويلات لا تخلو من هدف سياسى برجوزاى , او خطأ جسيم فى فهم مايحدث على الارض .

ان الخطر الحقيقى الذى يواجه تقدم الثورة الان من وجهة نظرنا هو :

  1. الثورة المضادة وعلى رأسها تنظيم الاخوان وحزبهم وسلطتهم , والتى تستند الى تحالف متحرك ( لا يخلو من تناقضات ) مع السلفيين والفرق الدينية الرجعية , وفى خلفية ذلك الجنرالات العسكريين .

  2. البدائل البرجوازية التى تتجهز للانقضاض على السلطة اذا ما سقط الاخوان , وتسعى للصعود على اكتاف الحركة الجماهيرية مرتدية عباءة الثورة نفسها , وتتمثل فى قوى تنتمى للنظام السابق , واجنحة اخرى من البرجوازية كانت محجوبة عن المشاركة فى السلطة فى ظل النظام السابق ولاتجد لمصالحها الطبقية مكانا مناسبا فى ظل هيمنة الاخوان ومحاولتهم السيطرة على السوق لحساب مستثمرين موالين لهم , ولا تختلف – لا هى ولا الاخوان ولا مايسمى بالفلول , عن ذات التوجه لنظام مبارك المخلوع فى السعى نحو خصخصة الاقتصاد والخدمات والارتباط بسياسات الليبرالية الجديدة التى تمنع دعم السلع واقتصاد الدولة او تنظيم الاسعار .. فضلا عن الهدف الاسمى لهم جميعا الاستغلال الطبقى للفقراء فى المدن او الريف .. الخ .

  3. الخطر الثالث الذى يواجه الثورة ولا يقل كارثية هو , سياسات التحالف الانتهازى التى تجرنا الى تذيل هذا الطرف او ذاك من اجنحة الرأسمالية , الى خفض او تنكيس راياتنا الخاصة لرفع راية يتقدمها ايا من هؤلاء الاعداء الطبقيين , ان نكون حملة مباخر واعلام فى جبهة ليس هدفها اسقاط جذرى للنظام ولكن استبدال رموزه , لا تقل هذه السياسات خطرا على مسار الثورة , اذ تحرف مسارها , وتضلل الجماهير , وتجرها للسير خلف اعدائها بدلا من ان تربى لديهم الحذر منهم .

ومن ثم لا يقل مقاومة هذا الاتجاه , وفضحه , والعمل على عزله وهزيمته , اهمية – من الوجهة السياسية – عن مواجهة الاخوان , ولنا فى بعض تحالفات الماضى القريب , التى تذيلت الاخوان او دعمتهم , مايكفى لنتعلم , ودون استحضار دروس ومذابح للجماهير والقوى الثورية اسفرت عنها مثل تلك الجبهات فى كل التاريخ الحديث

( الصين ,اسبانيا , العراق , السودان , ايران , مصر الخ الخ ) .

علينا اذا ان نكشف للجماهير ولقوى الثورة زيف هذا التهويل حول – خطر الفاشية – ودوافعه الانتهازية , ان نكشف خطر التذيل والتحالفات الانتهازية , ان نمضى قدما فى طريق التعبئة الجماهيرية والنضال من اسفل لتحقيق اهداف الثورة , والتى لم ولن تتحقق فعلا الا بانتصار ناجز للجماهير واستيلائها هى على السلطة وليس تسليمها مجددا لهذ الطرف او ذاك من اطراف الراسمالية المصرية , انه وان كان فلول نظام مبارك لا يمثلون ف اللحظة الراهنة الخطر الاكبر فى مواجهة الثورة , الا ان ذلك مرهون بالانفصال عنهم , بزيادة عزلتهم , لا بالدخول فى تحالفات انتهازية معهم يتحولون معها الى خطر حقيقى على مسار الثورة , وتحقيق اهدافها , لن نستبدل لص بلص , لن نستبدل سارق عرق او وكيل لصوص باخر من جنسه , لا ثورة ناجزة دون سلطة سياسية وطبقية جديدة , دون سلطة جماهير وقوى الثورة الاكثر جذرية .

اليسار الثورى 

مناقشة

3 آراء حول “هل تواجه مصر خطر الفاشية

  1. بعض التساؤلات تفرض نفسها
    التوصيف الجمعى للاخوان والسلفيين كفرق دينية يخالف الواقع لان الطبقية ملازمة للتنظيم(خلجنة الاخوان هى الظاهرة الاهم من بدء نشاة التنظيم)

    السؤال الاول:كيف تصنف جموع الاخوان والسلفيين الموجودين خارج حدود النفوذ السياسى
    السؤال الثانى:كيف تصنف اقطاب الاعمال من الاخوان والسلفيين واللذين تفوقوا على راسمالية النظام السابق؟
    السؤال الثالث:جموع المتعاطفين من ابناء الشعب اصحاب المصالح الصغيرة مع الاخوان والسلفيين بالرغم من انعدام المشاركة الدينية معهم
    —————-
    بداية المقال يطرح نفس التصور اللذى نواجهه الان من تسلط الراسمالية باستغلال البرجوازية الصغيرة وبدوافع اقتصادية ودينية ترضى اطماعهم ولكن ليس فى مواجهة طبقة عاملة نشطة او قوية
    الحقيقة انه فى مواجهة نمط مختلف للسياسة ونماذج متعددة للنسق الاقتصادى

    إعجاب

    Posted by Yaser Ewis | جانفي 10, 2013, 1:08 م
  2. مقالة رائعة يارفيق …لكني أختلف معك ـ وهو اختلاف غير جوهري بالنسبة للوضع والظرف الذي تعنى به المقالة ـ في النقطة الثالثة من (خلاصة ما تقدم ..من تحليل الفاشية) تقول : 3- يتطلب ظهور الفاشية وضع قبل ثورى ..
    أعتقد أن تحطم أدوات الدولة القمعية في ألمانيا على سبيل المثال ، وتحديدا وضع الجيش الألماني بعد الحرب الامبريالية دليل على وضع ثوري قائم بالفعل ..حيث أن الدولة قد خسرت بالفعل جزءا من قوتها أو سلطتها . أرجو منك التوضيح إذا كنت مخطئا . تحياتي .

    إعجاب

    Posted by Muhab Cruyff | جانفي 12, 2013, 12:25 م
  3. تحيه رفاقيه على التحليل وارجو التواصل

    إعجاب

    Posted by احمد محسن | جانفي 13, 2013, 12:49 ص

اترك رداً على Muhab Cruyff إلغاء الرد

حمل العدد الأخير من نشرة الثوري

آخر اصداراتنا

أنت الزائر رقم

  • 94٬132