كراسات اليسار الثوري, إصداراتنا, المكتبة

الانتخابات الرئاسية .. مسار التناقضات


الانتخابات الرئاسية .. مسار التناقضات

حمل من هنا

في الشهور الأولى لعام 2011، كانت الثورة المصرية محوراً لكل الأحاديث، كانت الثورة في عنفوانها، أطاحت بمبارك، وتضغط باستمرار على مجلسه العسكري وتجبره على تقديم التنازلات، التي وصلت إلى البدء في محاكمة مبارك، كان قطار الثورة يبدو منطلقاً وكان الكثيرون يبذلون ما في وسعهم للتعلق بعربات القطار وارتداء مسوح الثورة. كان الأمل يملأ نفوس معظم المصريين وهم يرددون أن أيام مبارك لا يمكن أن تعود. والآن بعد ثلاث سنوات انعكس الوضع، فقطار الثورة يتراجع، وأصبحت كلمة الثورة مكروهة من معظم المصريين، في الوقت الذي تستعد فيه دولة مبارك لتتويج السيسي، مدير مخابرات مبارك الحربية ووزير دفاع مرسي، رئيساً للجمهورية في الانتخابات القادمة بمباركة شعبية وجماهيرية، فيما تشتعل معركة دموية ومميتة بين طرفين  يمثل كل منهما جناحاً من جناحي الثورة المضادة.

يمكن فهم كيف دخلت الثورة هذا النفق المظلم إذا فهمنا كيف حملت الثورة منذ لحظاتها الأولى تناقضات داخلية تعاظمت عبر انتصاراتها بالذات لتصل بها في هذه اللحظة إلى أعتاب الهزيمة، وهو ما يحاول الزميل سامح السعدي تحليله في هذا المقال، مع تحليل المشهد المعقد الحالي لانتخابات الرئاسة القادمة، للإجابة على التساؤلات الجوهرية التي يطرحها علينا؛ هل هزيمة الثورة وانتصار الثورة المضادة نهائيان؟ وما العمل؟ ما هي التكتيكات المناسبة لهذه اللحظة من أجل أن ينطلق قطار الثورة من جديد خارجاً من قلب هذا النفق المظلم؟

حمل الكراس من هنا أو إقرأه كاملا من هنا

مناقشة

لا توجد تعليقات حتى الآن.

أضف تعليق

حمل العدد الأخير من نشرة الثوري

آخر اصداراتنا

أنت الزائر رقم

  • 94٬088