كراسات اليسار الثوري, مواقفنا السياسية, إصداراتنا, المكتبة, خطنا السياسي

إعلان دستوري أم انقلاب بونابرتي


عندما يصل الصراع الطبقي إلى نقطة محتدمة، تجهد فيها الطبقات الرئيسية من شدة وتيرة الصراع وتصاعده، دون أن تكون الطبقة الحاكمة قادرة على فرض سيطرتها، ودون أن تكون الطبقات الشعبية قادرة على الإطاحة بها وفرض بديل ثوري، في تلك النقطة يكون مسرح الصراع مهيئاً لظهور مخلص، يبدو وكأنه قادم من خارج مسرح الصراع، هذا المخلص يسعى فوراً إلى استعادة الاستقرار بوسائل غير تقليدية، يضرب يميناً ويساراً، ويتحدث بإسم كل الطبقات، ويقدم اصلاحات محدودة وفي المقابل يسعى إلى شل أدوات الطبقات في الصراع؛ أحزاب، جمعيات، نقابات. وكي يتمكن من القيام بتلك المهمة التاريخية يستحوذ على جميع سلطات الدولة، ويحصن قراراته من أي طعن، فتبقى كلمته هي الكلمة الأخيرة والنافذة فوق مؤسسات الدولة وطبقات المجتمع. هكذا كان لويس بونابرت في فرنسا، ومن نظامه الاستثنائي دخل مفهوم البونابرتية مسرح التاريخ الحديث.

وهو ما حاول مرسي تكراره في الثورة المصرية بإعلانه الدستوري الأخير وبتناول هذا الكراس بالتحليل سياق هذا الإعلان وما وراءه من محاولة لترسيخ نظام ديكتاتوري بونابرتي يجهض الثورة لحساب الإخوان والنظام العالمي.

حمل الكراس بالضغط على الصورة

أو إقرأ نص الكراس هنا

(1) إعلان دستوري أم انقلاب بونابرتي

(2) إنقلاب بونابرتي فاشل

 (3) ماذا بعد ؟؟

مناقشة

لا توجد تعليقات حتى الآن.

أضف تعليق

حمل العدد الأخير من نشرة الثوري

آخر اصداراتنا

أنت الزائر رقم

  • 94٬115